د. الخليل الخليفة : مديري شركات المياه والكهرباء يجب فصلهم ومعاقبتهم على تلاعبهم بمادتين أساسيتين للمواطن
الصيانة في المنشآت الموريتانية ماكتبته مؤخرا عن تعطيل 15 مولد هوائي عند الكلمتر 17 ينم عن قلة الصيانة في منشآت صوملك. هذا ماحدث ايضا في المنشآت الماءية التي زارها وزير المياه وما قال عنها صحيح. يجب معاقبة الذين قدموا هذه المشاريع بدون صيانة ومتابعة. المسؤولية الأولى تقع علي مدراء التنفيذ في كلا الشركتين وينبقي فصلهم جميعا لأنهم تلاعبوا بمادتين أساسيتين للمواطن. أحذر وزير المياه من اللوبي المتواجد في قطاعه منذ الثمانيات و الذي لن يقبل بالإصلاحات الذي يريد القيام بها. مصلحة المجتمع تفرض عليك التخلص منهم قبل أن يبيعوك لجهات لا تريد الإصلاح و هي التي تتحكم في البلد. إذا أتيحت لي الفرصة فسأعطيك أسماهم رغم أنهم معروفون في القطاع منذ 40 سنة وفشلوا في كل المشاريع الماءية. تنقصهم الخبرة في ضبط التوقعات (مدلزاسيوه) لمعرفة الإحتياجات الماءية المستقبلية. مايهمهم هو الربحات المتاحة طيلة فترة إنجاز المشاريع سواءا كانت في الوسط الريفي أم الحضري. ما دامت هذه البطان موجودة فلا تتوقعوا نتيجة للشعب الموريتاني. هذا القطاع يستفيد من تمويلات كثيرة بدون مردودية علي القطاع و تذهب في غالب الأحيان في شراء السيارات للمسؤولين والاسفار إلي الخارج ومؤتمرات متكررة علي قانون المياه وتسعيره. كل وزير يأتي ويقدم له نفس الشيء. ما قيل في قطاع المياه صالح لقطاع الكهرباء.
د. الخليل الخليفه