أخبار وطنيةالأخبارالمستعرضرأيرأي الكتاب

شاب يمارس مهنة النقل عبر التطبيقات يشتكي من رداءة وسوء خدمات شركة سهديني

كتب أحد ممارسي خدمة النقل عبر التطبيقات على صفحته الشخصية تدوينة عن مسيرته في الخدمة مع إحدى الشركات

نص التدوينة

شركة سهديني هي أسوء شركة نقل عبر التطبيقات

منذ فترة من الزمن وجدت إعلان نشرته شركة سهديني على صفحتها يحمل عنوان (سجل سيارتك من أجل زيادة دخلك ) فبادرت بعد قرائتي للمنشور وتواصلت معهم لتسجيل السيارة فكانت طريقة إستقبالهم لي محترمة ولها اسلوب راقي في التعاطي سجلت السيارة عن بعد وبعد إرسال جميع وثائقها طلبو مني الحضور من أجل معاينتها وإستجبت لطلبهم في نفس اليوم وبعد المعاينة وفحص السيارة ابلغوني أن حسابي أصبح جاهز لإستقبال المشاوير بعد أن أقوم بشحنه وارسلت لهم مبلغ الشحن في نفس الوقت وبالطبع بدأت باستقال المشاوير مثلي كغيري من الكباتنة وبعد أسابيع من ممارسة النشاط تفاجأت من أن التطبيق لم تعد تصله مشاوير بشكل نهائي قمت وقتها بالتواصل مع خدمة الكباتنة وابلغتهم بالقضية فأبلغوني وقتها أنهم سيراجعون الحساب ويقومون بحل المشكلة فأمهلتهم يومين دون إزعاج واتصلت بهم في اليوم الثالث بعد الإبلاغ فأخبروني ان الحساب أصبح جاهز ولم تعد لديه مشكلة فتحت التطبيق كلعادة وإنتظرت اسبوع كامل دون مشاوير بعد مرور الأسبوع الذي لم أتلقى فيه مشوار واحد رغم أن بعض زملائي في نفس المنطقة معي يتلقون المشاوير قمت بالتواصل مع الشركة من جديد فكان ردهم مثل الرد السابق حسابك بحالة جيدة ولم تعد لديه مشكلة وهكذا إسمرت المشكلة لمدة اشهر وانا كل يوم اتواصل مع خدمة الكباتنة دون أي فائدة وبعد أن تأكدت من عجز الشركة عن حل المشكلة تواصلت مجددا مع خدمة الكباتنة وابلغتهم أنني لم اعد بحاجة لتطبقيهم وطلبت منهم أن يحذفو حسابي ويرسلون لي رصيدي بعد ما عجزو عن حل المشكلة أخبروني أنهم ابلغو المعني وسيرسلون لي رصيدي بعد قليل وعادت حليمة للعادة القديمة ماطلوني رغم تذكيري لهم يوميا منذ شهران إلى حد الساعة ( الا هنتاته وتوف )
ومن هنا أود أن أوجه رسالة للشباب ممارسي خدمة النقل عبر التطبيقات بصفتي شاب مثلهم ومررت بتجربة سيئة وخدمة رديئة وتلاعب وإحتقار من طرف شركة سهديني انصحهم بعدم تسجيل سيارتهم لدى هذه الشركة لثلاثة أسباب وهي

(1)-عدم تعاطي الشركة مع الكباتنة

(2)-فشل الشركة في حل ابسط مشاكل الكابتن

(2)-الإقتطاعات المجحفة وهي نسبة الضخمة التي تقتطع الشركة في المشاوير

نقلا عن صفحة الصحفي أمير سعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى