
أعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو، محمدو سانا، تفكيك شبكة للتجسس داخل البلاد تحت غطاء العمل الإنساني، في قضية أثارت جدلاً واسعاً بشأن نشاط بعض المنظمات الأجنبية.
وقال الوزير إن التحقيقات، كشفت أن منظمة “إنترناشونال إن جي أو سيفتي أورغانيزيشن”، تجاوزت مهامها المعلنة، وجمعت معلومات حساسة عن القوات المسلحة وقوات الأمن، شملت تحركات القوافل العسكرية، والوسائل المستخدمة، ومناطق العمليات، إضافة إلى حوادث مرتبطة بالعبوات الناسفة.لة
وأضاف أن الشبكة كانت تعمل عبر منظمة إنترناشونال إن جي، وهي منظمة غير حكومية مقرها لاهاي بهولندا، تنشط في بوركينا فاسو منذ عام 2019 بموجب اتفاقية تسمح لها بتقديم الدعم الأمني للمنظمات الإنسانية.
وأكدت الحكومة توقيف 7 أشخاص، بينهم فرنسيون وتشيكي ومالي، إلى جانب موظفين محليين.
ومن بين الموقوفين جان-كريستوف إميل بيغون، المدير الإقليمي للمنظمة (فرنسي الجنسية)، وأميناتة ماريان غيسيه، نائبة المدير (فرنسية-سنغالية)، وتوماس موزيك، نائب المدير العام (تشيكي)، إضافة إلى متعاونين محليين وموظف من مالي.