مهرجان الرزام في مقاطعة كوبني من أهم ما قاله السيد النائب : موسى أبو سيد اعمر في خطابه
مهرجان الرزام في مقاطعة كوبنيمن أهم ما قاله السيد النائب : موسى أبو سيد اعمر في خطابه
نص الخطاب
* إننا ندعو رئيس الجمهورية لمحاربة الفساد الإداري والمالي المستشري ونطالبه بمزيد من العناية بالمجتمعات الضعيفة في ظل ارتفاع الأسعار واستفحال البطالة وانتشار مظاهر التفاوت والفقر والجهل
*نقاط أساسية*:
المناخ السياسي الهادئ الذي دشن به رئيس الجمهورية عهده بحيث انفتح على كافة الطيف السياسي وأبرم حوارا مع الأحزاب السياسية وكان من نتائجه تشكيل لجنة انتخابية مستقلة تمثل الأحزاب السياسية . وكذلك الاتفاق الأخير الذي تم توقيعه مع المعارضة في ما سمي بالميثاق الجمهوري.. كما تم تقديم دعم مادي لجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات الاخيرة، كلها بدون تمييز وبحصة متساوية؛ وهذه التهدئة لها انعكاس إيجابي على السلم المحلي ودعم الاستقرار الذي من شأنه جلب الاستثمار وإنعاش الاقتصاد؛
* إعطاء الأولوية للجانب الاجتماعي، حيث خصصت الدولة مئات المليارات لدعم الطبقة الهشة من خلال تآزر و مفوضية الأمن الغذائي ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة التي تكفلت بالكثير من المرضى وتم تأمين مائة ألف مواطن متعفف تأمينا صحيا مجانا.
هذا الاهتمام بالفئات الضعيفة والهشة كان من شأنه تدعيم اللحمة الوطنية وتوزيع العدالة الاجتماعية؛ ورغم الظروف العالمية ومستوى العقلية الاجتماعية الرافضة للعمل والمشجعة على الكسل والاتكالية فإن رئيس الجمهورية قدم برنامجا نافذا لتشجيع القوى النشطة على العمل وتطوير قدراتها. فكانت برامج حكومته تدعم التكوين والولوج الى العمل وتطوير مجال الصناعة والاستثنار؛
* الأمن الوطني كانت له حصة كبيرة من برنامج رئيس الجمهورية، ورغم الظروف المحيطة بنا حيث الإقليم من حولنا مضطرب فإن الدولة في ظل عهد سيادة الرئيس محمد ولد الشخ الغزواني حافظت على خطة أمنية متوازية ودبلوماسية حكيمة جنبت البلاد الانخراط في الصراعات الدولية او الاقلينية، وفي كل مرة شدد فخامة الرئيس على التعامل بحزم مع كل الطوارئ والمستجدات التي قد تزعزع الأمن والاستقرار وتم حل كل الأحداث الأمنية الشائكة بحكمة وترو وبحزم وصرامة؛
* إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تسلم مقاليد الحكم والدولة الموريتانية على حافة الإفلاس والمديونية عليها تزيد على مائة في المائة من الدخل الوطني أي أن الدين الخارجي فوق قدراتنا الاقتصادية ومداخلنا.. فكان العمل على الخروج من هذا المأزق ؛ اليوم تراجع اادينةالخارجي إلى أقل من الثلث واسترجعت البلاد مصداقيتها وحصلت على استثمارات كبيرة في مجلات عديدة وانطلقت مسيرة التنمية؛
* لقد أدرك رئيس الجمهورية أهمية التعليم لتقدم الأمم وازدهارها ، وبالتالي فإن مشروعه للعودة الى المدرسة الجمهورية مشروعا واعدا ولا مناص من نجاحه من أجل تطوير بلادنا والحفاظ على لحمتها الاجتماعية وتوزيع العدالة بين أبنائها.
فبدون تعليم ناجح لا تكون لدينا دولة قوية ولا تنمية مزدهرة ولا استقرار اجتماعي.ينبغي أن يكون آصلاح التعليم إرادة وعملا ميدانيا وليس شعارا أوبهرجة دعائية؛
* بناء على ما سبق من إنجازات ملموسة لا يسع المقام لحصرها، وبمعرفتنا برئيس الجمهورية ومستوى تعاطيه مع الشأن العام وإعلائه قيما أخلاقية نبيلة لحكم البلاد واستكمالا لمسيرة التنمية ومشروعه لبناء للدولة والمجتمع، وبما أننا كنا ممن رشحه وصوت عليه في مأموريته
* إننا ندعو رئيس الجمهورية لمحاربة الفساد الإداري والمالي المستشري ونطالبه بمزيد من العناية بالمجتمعات الضعيفة في ظل ارتفاع الأسعار واستفحال البطالة وانتشار مظاهر التفاوت والفقر والجهل؛ ولذلك فإن هذه المنطقة، منطقتنا في كوبني وخاصة منها التجمعات السكنية الكبرى والأرياف بحاجة ال لفتة قوية وتدخل مباشر من فخامة الرئيس لمزيد استفادتها من برامج التنمية والدعم الاجتماعي؛
إن هذا المجتمع الوفي الذي نتكلم عنه وننظم فيه التظاهرات لدعم فخامة الرئيس هو مجتمع وفي ومتطلع، لكنه بحاجة الى الدعم وبحاجة ال التدخل من قبل الدولة وبرامجها..نأمل أن يكون ذلك عاجلا.
ومرة أخرى باسمي وباسم الآلاف من سكان مقاطعة كوبني أننا ندعم ترشحه لاستكمال مشروعه الانتخابي.