اختير النائب عن مقاطعة “كوبني”، ابحيدة خطري، لرئاسة فريق برلماني للصداقة الموريتانية المغربية، تم إنشاؤه أمس الخميس على مستوى الجمعية الوطنية (البرلمان).
وقال ولد خطري إن الفريق “سيعمل على تطوير التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في كافة المجالات التنموية ذات الاهتمام المشترك.”
وأشار إلى أن الفريق البرلماني سيعمل مع زملائه في المملكة المغربية، على “تعزيز أواصر الأخوة والتعاون الاقتصادي، وفقا لتطلعات قائدي البلدين الشقيقين.”
من جانبه أشاد سفير المملكة المغربية في موريتانيا، حميد شبار “بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدي الشقيقين”، مضيفا أن البرلمان المغربي بغرفتيه، مجلس النواب ومجلس المستشارين، “يسعى إلى تعزيز أواصر التعاون والصداقة مع الجمعية الوطنية الموريتانية، في شتى المجالات”.
وبحسب القائمين على الفريق البرلماني، الذي جرى تجديده خلال المامورية التشريعية الجارية، فإنه يهدف “للمساهمة في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتنموي والثقافي بين البلدين الشقيقين.”.