أخبار وطنيةاترارزةالأخبارالمستعرض

ولد بون يجمع الفاعلين السياسيين في منزله دعما لرئيس الجمهورية للفوز بمأمورية ثانية

نظم عضو المكتب التنفيذي لحزب “الإنصاف”، الوزير السابق سيدي محمد ولد بونا الملقب المدير، مساء الأربعاء تجمعا سياسيا في منزله بنواكشوط، خصص للتعبئة والتحسيس حول مراجعة اللائحة الانتخابية، والتحضير للرئاسيات المقبلة من أجل تأمين مأمورية ثانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وتميز اللقاء بحضور كافة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في بلديتي روصو ومركز جدر المحكن الإداري.

وكان من ضمن الحاضرين منسق الحزب في مقاطعة روصو الدكتور محمد المصطفى ولد إبراهيم، واتحادي الحزب في اترارزة محمدن ولد حمدي، ورئيس فرع روصو الشيخ ولد حمدن، والمنتخبين في مقاطعة روصو، إضافة إلى رئيس مجلس الشيوخ السابق محسن ولد الحاج، وأبرز رموز العملية السياسية في المقاطعة.

وعبر مستضيف اللقاء في بداية كلمته عن شكره لكافة الحضور، مشيرا إلى أن المرء لا يرحب به في بيته، قائلا “أتشرف بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار الحراك الذي تشهده البلاد عموما، ومقاطعة روصو ومنطقة شمامه بشكل خاص لدعم ومساندة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني”، قائلا إنه من دواعي الفرح والسرور أن يتصادف هذا اللقاء مع إعلان رئيس الجمهورية الترشح لمأمورية ثانية.

ورحب ولد بونا بالمنسق الجهوي المساعد، منسق مقاطعة روصو والأمين الاتحادي وعمدة روصو وبقية الفاعلين، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي بعد لقاء عقده العمدة بمب ولد درمان خلال الأسبوع الماضي مع بداية انطلاقة عملية تجديد اللائحة الانتخابية، معتبرا أنه كان هاما، وكانت هناك رغبة لتوسيعه من خلال لقاء آخر.

وأوضح أنه اختار أن تكون الدعوة مفتوحة، وأن تتم بحضور كافة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في بلديتي روصو وجدر المحكن، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد إدراك الجميع لطبيعة الظرف السياسي الذي يمر به البلد، وهذه المرحلة التي تتطلب مد الأيادي للجميع، والتعاون والتضامن من أجل تحقيق أهم مكسب بالنسبة للبلد والمتمثل في نجاح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات المقبلة.

وأشار إلى وجود تحديات كبيرة، معتبرا أن المعلن حتى الآن من الترشحات من ضمنه بعض أبناء الولاية، وأن لذلك تأثيره الذي يتطلب مضاعفة الجهود والقيام بعمل استراتيجي يضمن تثبيت تسجيل الجميع على اللائحة الانتخابية، وتسجيل الذين بلغوا سن التصويت، مشددا على تمسكهم بالمشروع الذي يقوده رئيس الجمهورية لأنه ضروري لاستقرار وتنمية وتقدم البلاد، وباعتبار أن بقية المشاريع ليس لها أي مكان آخر في البلد.

وقال ذات المتحدث إن الدعم يأتي انطلاقا من الإنجازات التي تحققت في البلاد، ورؤية رئيس الجمهورية القائمة على الانحياز للفئات الهشة، وسعيه الدؤوب إلى بناء مجتمع حديث تنصهر فيه جميع الفئات وتتعايش في جو ديمقراطي، مجتمع تذوب فيه الفوارق الاجتماعية بطرق سلمية، وأن رئيس الجمهورية أكد على ذلك في إعلان ترشحه، وظهر جليا من خلال الانحياز للشباب والعمل على ازدهار وتنمية البلاد.

وأشار إلى أن طبيعة المناخ الجيو استراتيجي في المنطقة يؤكد حاجة البلد لرجل حكيم رزين قادر على قيادة سفينته نحو التقدم والازدهار، معتبرا أن ذلك ينطبق فقط على رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأوضح أن حضور المنتخبين وكافة القوى والفاعلين والقيادات السياسية للاجتماع يؤكد أن الجميع متحدون لخدمة المشروع، وأن المرحلة التمهيدية الحالية المتعلقة بالإحصاء الانتخابي تتطلب التقييم والجدية من أجل إنجاح هذه المحطة، والعمل على اكتشاف الثغرات وتجاوز كل الصعوبات التي يتطلبها رفع التحدي الأساسي، متعهدا بالوقوف في وجه كافة الخطابات التي لا تتماشى مع المرحلة ولا تخدم البلد وتنميته مهما كان مصدرها، معتبرا أن اللحظة ليست لحظة عواطف وميول شخصية بقدر ماهي لحظة تكرس النظرة الثاقبة لمصالح البلد والتحديات المطروحة له، مشيدا بمستوى الحضور الشبابي والنسائي للاجتماع.

وأضاف “لقد أردت لهذا اللقاء أن يكون بمثابة انطلاقة لسلسلة من اللقاءات تستضيفها جميع الفعاليات السياسية وقادة الرأي في المقاطعة لنؤكد للجميع أننا متحدون ونمثل حجر الزاوية في هذا المشروع الذي أسسه رئيس الجمهورية، وكلنا يتحمل المسؤولية في قريته والمنطقة التابعة له”.

وشدد عضو المكتب التنفيذي لحزب “الإنصاف” على أن قضايا الوطن تتطلب الوحدة والتضامن، مهنئا الفاعلين السياسيين على الحضور المتنوع، وروح التوافق السائدة، مشيرا إلى أن الإنجازات الكبيرة التي تحققت في روصو وساهمت في تحسين ظروف المواطنين تشجع على دعم الرئيس، وتساهم في تسهيل مهمة الداعين إلى التصويت له، مضيفا “ليس هذا هو طموحنا لوطننا، وهذا ما عبر عنه فخامة رئيس الجمهورية أكثر من مرة، فقد تحقق الكثير ومازالت مشاكل مطروحة، ولكن إرادة حلها متوفرة أكثر من أي وقت مضى، وتم وضعها على السكة الصحيحة، رغم تحديات كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية

وأشار إلى أن هذا هو أول لقاء يعقد بعد إعلان رئيس الجمهورية ترشحه، معتبرا أن ذلك يؤكد أن ولاية اترارزة كانت سباقة لدعم رئيس الجمهورية، ومتمسكة به، وتعتز بالمشروع الذي تقدم به من أجل استقرار وتنمية البلاد.

هيئات الحزب تشيد باللقاء، وتشدد على ضرورة تضافر الجهود

الأمين العام لحزب الإنصاف فال انكسالي، أعتبر أن الدعوة جاءت في وقتها المناسب، ومثلت اجماعا بين كافة الفاعلين السياسيين في مقاطعة روصو، معبرا عن شكره للقائم على الدعوة، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تستلزم التوافق بين كافة مناضلي الحزب.

وشدد على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل فوز رئيس الجمهورية بنسبة غير مسبوقة على مستوى مقاطعة روصو.

بدوره عبر اتحادي الحزب في اترارزة محمدن ولد حمدي عن ارتياحه لتنظيم اللقاء، معتبرا أن من علامات نجاحه وتميزه هو أنه تصادف مع إعلان رئيس الجمهورية الترشح لمأمورية ثانية، داعيا إلى العمل سويا من أجل الفوز بأعلى نسبة.

وأشار ذات المتحدث إلى أن الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية ستكون عاملا مساهما في تيسير مهمة مناضلي الحزب، وستساعد في اقناع المواطنين.

وقد أشاد منسق الحزب في مقاطعة روصو الدكتور محمد المصطفى ولد إبراهيم، بالدعوة، معتبرا أنها ستساهم بدون شك في تحقيق الأهداف التي يطمح إليها حزب الإنصاف، داعيا إلى المزيد من التوحد ورص الصفوف من أجل كسب المحطات المقبلة.

ودعا إلى التعبئة والتحسيس من أجل الإقبال بكثافة على مراكز التسجيل، معتبرا أن النتائج الحالية لا تزال دون المستوى المطلوب.

نشير إلى أن اللقاء شهد العديد من المداخلات، التي أشادت بأهمية الدعوة، وحرص القائم عليها على توحيد صفوف الجميع خلف رئيس الجمهورية، معتبرين أنها ستكون عاملا حاسما في مصالح تاريخية تحقق الإجماع المطلوب لتأمين أكبر دعم لمشروع رئيس الجمهورية في مقاطعة روصو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى