قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى بلادنا سينثيا كريشت، إن تخرج الدفعة السادسة من البرنامج التدريبي الميداني في علم الأوبئة للخط الأمامي بموريتانيا.سيساهم في تعزيز الصمود في وجه الأمراض والأوبئة الطارئة، مشيدة بالجهود التي يقوم بها برنامج تعزيز أنظمة ومراقبة الأمراض الإقليمية، وكذا الدعم الفني المقدم من طرف المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وشكرت وزيرة الصحة على الشراكة البناءة في مجال الصحة العامة، موضحة أن الحكومة الأمريكية شاركت مع موريتانيا في المشروع، لضرورة تضافر الجهود بين الدول من أجل مكافحة انتشار الفيروسات بشكل فعال.
وبدوره بين منسق المشروع الجهوي لدعم أنظمة ومراقبة الأوبئة بموريتانيا، لمرابط مكحل، أن هذا التكوين، مكن الخريجين من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة في مجال التصدي للأوبة والتدخل الاستعجالي أينما دعت الضرورة.
وقال إن هذه الفرق المكونة في مجال التدخل الاستعجالي للأوبئة، ستساهم في تعزيز المنظومة الصحية وسيساهم وجودهم في الخطوط الأمامية في الحد من تفشي الأمراض والأوبئة، والعمل على اكتشافها بسرعة وكفاءة.