الأخبارالمستعرض

منت مكناس تدعو الممولين إلى مواصلة دعم تعزيز رأس المال البشري في مجال الصحة

أعربت وزيرة الصحة الناه بنت مكناس عن سعادتها بحضور تخرج الدفعة السادسة من عناصر العمل الميداني بعد تدريب دام ثلاثة أشهر في إطار برنامج التكوين القاعدي في علم الأوبئة بموريتانيا.

وأكدت في كلمتها خلال حفل التخرج اليوم بنواكشوط -على الأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، لقطاع الصحة، والتي تتجلى بوضوح في المحاور الإستراتيجية لسياسة الحكومة، موضحة أن القطاع، في إطار تسيير الطوارئ في مجال الصحة العمومية، يضع في مقدمة أولوياته بناء وتعزيز قدرات المصادر البشرية.

وبينت أن الوزارة ملتزمة بتوفير الطواقم الطبية المؤهلة والجاهزة للتدخل السريع، والتصدي للأوبئة متى تطلب الأمر، عملا بمقاربة “الصحة الواحدة”، في ظل ظرفية تتسم بإعادة ظهور بعض الأوبئة الفتاكة مثل كوفيد-19، وحمى الوادي المتصدع، والحصباء، وداء الكلب، وغيرها.

وشكرت مشروع رديس(REDISSE)على تمويل تكوين الفرقة السادسة والفرقة السابعة ضمن برنامج التكوين القاعدي في علم الأوبئة بموريتانيا، لافتة إلى أن هذا التكوين استفاد منه 54 إطارا تنفيذيا في مجال صحة الإنسان، وصحة الحيوان والصحة البيئية.

وقالت إن المهارات التي اكتسبها الفريق خلال أشهر التدريب الثلاثة في مجالات جمع وتحليل وتفسير البيانات المتعلقة بالأمراض وأحداث الصحة العامة، من شأنها أن ترفع مستوى الأداء بمختلف الإدارات المعنية، وأن تدفع باتجاه تسيير أمثل للطوارئ والأحداث الصحية، وهو ما سيساهم في الرفع من مستوى التغطية الصحية في البلد.

وأضافت أن الجهود المتضافرة منذ إنشاء البرامج عام 2016، وما أثمرته من نتائج ملموسة يشهد بها تخرج عناصر الفرقة الحالية السادسة من نوعها وانضمام عناصرها الستة والعشرون (26) إلى عناصر الفرق الخمس التي سبقتها، البالغ عددهم 133 عنصرا، كلها أمور تستحق الإشادة.

ودعت الشركاء الفنيين والماليين إلى مواصلة الدعم لتعزيز رأس المال البشري، وبالتالي القدرة على الصمود في مواجهة حالات الطوارئ الصحية العامة.

وشكرت كل الشركاء الذين دعموا برنامج التكوين القاعدي في علم الأوبئة بموريتانيا منذ بدايته في عام 2016، علما أن المستفيدين من البرنامج، إلى جانب وزارة الصحة، هم كافة القطاعات المكونة لمقاربة “الصحة الواحدة” (one health).‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى