صحيح أن النجاح يبدأ بخطوة، ولكنه يحتاج إلى الكثير من الجهد والتحمل للوصول إلى المبتغى المنشود
ولعل هذا الحافز او الدافع هو ما فهمه السياسي الموريتاني البارز سيد محمد ولد بونه الملقب المدير ول بونه في بداية مشواره المفعم بالتجارب الناجحة والملهمة
هنا في نافذه شخصيات وطنية نسلط الضوء على اهم المحطات السياسية التي شغلها الرجل المخضرم سياسيا وكانت نبراسا في إنارة الرأي العام حينها وحتى هذه اللحظات
تولى في بداية الألفية الميلادية الحديثة وتحديدا سنة 2003 وزارة محو الأمية
ولاشك أن شعار الكتاب والحملات المتواصلة التي عقبته في موريتانيا للقضاء على الجهل الذي يعد احد أبرز مظاهر التخلف كانت حاضرة وبإيجابية لدى جميع أبناء الشعب
ومن هنا كان لابد أن تستثمر طاقات الرجل وافكاره السياسية والإجتماعية سبيلا إلى خدمة الوطن حيث تسلم بعد ذلك عدة وظائف إعلامية بارزة ما بين العام 2007 و2012 منها المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء ثم مدير التلفزيون الوطني وصولا إلى مستشار إعلامي برئاسة الجمهورية
هذا ولأن تأثير ولد بونه السياسي كان متميزا للغاية كان لابد وأن ينتقل ذلك الصوت الوطني من الإعلام إلى قبة البرلمان حيث تم إنتخابه في العام 2013 نائب في البرلمان
وبعد ثلاث سنوات فقط من العمل النيابي المحترم من خلال طرح قضايا المواطنين ومشاكلهم وتتبع السبل الكفيلة مع السلطات المعنية لحل تلك المشاكل
تم تعينه تارة أخرى على هرم الوكالة الموريتانية للأنباء 2016 وذلك كإستعانة بخبرة الرجل في إدارة إحدى أبرز المحطات الإعلامية في البلد
وفي العام 2019 ومع حلول العهد الجديد لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كان السياسي ولد بونه حاضرا في رئاسة الجمهورية مكلفا بإحدى المهام الوطنية
وبعد عامين من مجاورة القصر تم تعيينه مديرا عام للمكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي ما بين يونيو 2021 ويوليو2023
ومنذ ذلك الحين شغل منصب المدير العام لوكالة التنمية الحضرية إلى يومنا هذا
مراكز ووظائف سامية شغلها السياسي المخضرم سيد محمد ول بونه
فجسد من خلالها جملة من الإنجارات الوطنية الهادفة خدمة لشعبه ووطنه
هنا وبناءا على هذا الإستشهاد التاريخي سنحاول في المرة القادمة وفي حوار خاص مع المدير التطرق وبشكل أدق إلى تفاصيل مسيرته الحافلة وأهم النصائح التي سوف يوجهها إلى الطبقة السياسية والشباب بشكل خاص
دمتم بخير
بقلم الصحفي أمير سعد
