ما تزال أصداء قضية غدر المواطنين الموريتانيين السبعة في جمهورية مالي الأسبوع الماضي متواصلة..
آخر المستجدات المتعلقة بالملف، كانت وصول وفد من مالي بقيادة والي منطقة خاي التي وقع فيها الحادث، إلى مقاطعة عدل بگرو.
وقد استقبل عند الحدود من طرف والي الحوض الشرقي وحاكم عدل بگرو وعمدتها.
وقدم الوفد المالي الذي ضم منتخبين وقادة عسكريين، تعازي السلطات المالية إلى ذوي الضحايا المغدورين.
كما أكد والي خاي الذي يرأس الوفد، فتح تحقيق في الحادثة من أجل تعقب الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم.
وفي وقت لاحق سلم والي الحوض الشرقي الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، في كل من مدينة عدل بكرو وقرية أصنت التابعة لبلدية بوكادوم بمقاطعة آمرج باسم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مبالغ مالية لأسر الشهداء الذين استشهدوا في الأراضي المالية قبل أيام.
وأكد الوالي لأسر الضحايا أن هذه المساعدة تأتي في إطار دعمهم ومساندتهم من طرف رئيس الجمهورية بعد هذه المحنة.
وكان رئيس الجمهورية قد أوفد فور وقوع الحادث وفدا رفيع المستوى ضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية ومدير الأمن إلى مالي لاتخاذ ما يلزم مع السلطات المالية.
