الخطاب الكامل لرئيس جهة الحوض الغربي في نشاط مبادرة العهد الداعمة للرئيس غزواني بمدينة لعيون شرقي البلاد
ألقى رئيس جهة الحوض الغربي جمال ولد محمد ولد محمد طالب كلمة هامة في تظاهرة مبادرة العهد الداعمة للرئيس الغزواني المنظمة مساء الأحد بمدينة لعيون التي كادت أن تكون محل إجماع نتيجة لتوافد الجماهير إليها من كل حدب وصوب.
كانت التظاهرة السياسية الحاشدة برئاسة الفريق المتقاعد مسقارو ولد أغويزي الذي شكل مبادرة العهد الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للبدء في مباشرة العمل السياسي بعد انتهاء خدمته العسكرية والأمنية التي كانت محل إشادة من طرف متتبعي الساحة الوطنية.
استهل رئيس جهة الحوض الغربي كلمته بشكر أخيه الكريم على الدعوة الكريمة متمنيا له التوفيق والنجاح في الحياة المدنية بعد ما أبلى بلاء حسنا طيلة مسيرته العسكرية والأمنية خدمة للوطن وللأمة حسب تعبيره.
وواصل حديثه مخاطبا للفريق مسقارو ها أنتم اليوم بعد أن زال عنكم واجب التحفظ العسكري الذي منعكم لفترة من الإشراف المباشر على مثل هذه الأنشطة تدشنون بداية جديدة من التعاطي مع الشأن السياسي الوطني والوجهوي فهنيئا لكم وللولاية بكم.
وتطرق في حديثه إلى القضية الجوهرية لدى الأمة العربية والإسلامية متحدثا عن ما يعاني إخوتنا بغزة من ظلم وإبادة جماعية راجيا من الله أن يرفع عنهم ما يعانوه وينصرهم نصرا قريبا موضحا شجبه لما يتعرضون له من ظلم وتجاهل دولي يصل حد الدعم للعدو الغاصب.
وانتهز رئيس جهة الحوض الغرب فرصة كلمته ليهنأ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على الإجماع الوطني الذي حصل عليه في إطار انتخابه رئيسا للاتحاد الإفريقي راجيا له التوفيق في مأموريته كما هنأ الدبلوماسية الموريتانية على تبوئها المكانة المرموقة إقليميا ودوليا.
وقال إنه في إطار النشاط المنظم من طرف مبادرة العهد كما هو حال المنصفين من أبناء هذا الوطن الغيورين على مواصلة مسيرة البناء والتقدم نشاطركم المطالبة بترشيح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية ليكمل ما بدأ ويفتح آفاقا جديدة من الإنجازات العملاقة لوطننا الحبيب وهو يعيش جوا من الأمن والاستقرار والتنمية.
وأضاف إنه يهيب بجميع القوى الحية في وطننا من سياسيين وقادة رأي بتوحيد الجهود ورص الصفوف والابتعاد عن التنافس السلبي الذي لا يخدم الهدف ولا يقوي اللحمة الاجتماعية وإنما يتناقض مع سياسات صاحب الفخامة الداعية إلى التهدئة والتعاطي مع المعارضين ومخالفي الرأي بكل أريحية ومن باب أحرى اللمتفقين في الهدف والقصد.
وختم كلمته بشكر منظمي النشاط على الدعوة الكريمة وعلى إيصال صوت لعيون عاليا اعترافا بالجميل ووعيا بالمصلحة العامة واهتماما بالشأن الوطني بامتياز.