الوزير الأول: ظرف عارض حال دون مشاركة غزواني في قمة روسيا
أرجع الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال غياب الرئيس محمد ولد الغزواني عن النسخة الثانية من قمة روسيا وإفريقيا، والتي افتتحت أمس في مدينة سانت بطرسبرغ إلى “طارئ ظرف عارض”.
وقال ولد بلال خلال كلمته اليوم في جلسة افتتاح المنتدى الروسي الإفريقي إن ولد الغزواني كان يود حضور القمة التي حضر نسختها الأولى أكتوبر 2019 في سوتشي.
ونقل ولد بلال تحيات ولد الغزواني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف الوزير الأول علاقات موريتانيا وروسيا بأنها “علاقات صداقة عريقة وتعاون وثيق، خاصة في مجالات الصيد، والتعليم العالي، والبحث العلمي، والتكوين”، مردفا أنها “قائمة على الاحترام المتبادل، ومراعاة المصلحة المشتركة”.
وأكد ولد بلال أن موريتانيا تدعو إلى حل سلمي لكل النزاعات أساسه القانون الدولي ويأخذ بعين الاعتبار هواجس ومصالح كل الأطراف، ويؤسس لاستقرار وأمن دائمين، وخصوصا في أوكرانيا، والسودان، واليمن وليبيا، وفي كل نزاع مسلح، أينما قام.
ورأى ولد بلال أن عقد الدورة الثانية للقمة الروسية الإفريقية، في ظل ما يجتاح العالم من أزمات أمنية واقتصادية وبيئية جسيمة، دليل على متانة العلاقات التي تجمع بين روسيا الاتحادية ودول القارة الإفريقية، وعلى صدق إرادتهما المشتركة في تعميقها بما يخدم مصالح الطرفين، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي تعزيز السلم والأمن الدوليين.