الأخبارالمستعرض

تواصل عمليات التقييد البيومتري للمقيمين في موريتانيا

رؤيا بوست: تتواصل عمليات إحصاء الأجانب في المركب الأولمبي بالعاصمة نواكشوط من أربعة أيام، وقد شهدت العملية إقبالاً كبيراً من الجاليات الأجنبية المقيمة في موريتانيا، حيث تصطف طوابير طويلة من العائلات والعمال وغيرهم من الوافدين أمام بوابات المركب الأولمبي، وقال امبارك ولد احمد لعلي رئيس قطاع شبكة المراكز في وكالة السجل السكاني والوثائق المؤمنة بأن العملية تسير على قدم وساق وبانسيابية بعد التغلب على  الأعطال التي اصابت الشبكة، موضحا بأن الهدف هو الوصول لمتوسط تسجيل يصل ل1700 شخص لتصحيح وضيعتهم ومنحهم بطاقات إقامة تمكنهم من جميع الحقوق الخاصة بهم كمقيمين على التراب الموريتاني، وتتميز العملية بأنه مجانية لا تكلف أية رسوم.

وتستهدف جميع رعايا الدول على التراب الوطني وهي تدخل ضمن المهام الأساسية لوكالة الوثائق المؤمنة التي افتتحت عدة مراكز لهذا الغرض، في لكصر والسبخة ونواذيبو والملعب الأولمبي الذي تصل قدرته الاستيعابية لثمانية مراكز.

كما وجهت الإدارة العامة للأمن الوطني تعزيزات من الشرطة لمكافحة الشغب، بعد حادثة محاولة بعض المقيمين المصطفين الدخول بقوة لباحة الملعب وعدم احترام النظام العام.

وقد قررت موريتانيا ولمدة ثلاثة أشهر قادمة إتاحة الفرصة لكل الأجانب المقيمين على أراضيها لتصحيح وضعية إقامتهم في عموم التراب الوطني بصفة مجانية، وذلك لمنحهم كافة الحقوق التي يكفلها لهم القانون.

ولتمكين كافة الأجانب المتواجدين على الأراضي الموريتاني من تصحيح وضعيتهم القانونية خلال 90 يوما كمقيمين شرعيين في موريتانيا، قامت الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة يوم الاثنين الماضي بفتح مركز كبير بالمركب الأولمبي في نواكشوط خصصته لاستقبال الأجانب الراغبين في البقاء على الأراضي الموريتانية كمقيمين شرعيين وتقييدهم ضمن السجل الوطني البيو متري للوثائق المؤمنة.

ويأتي هذا الاجراء القانوني في إطار السياسة العامة للسلطات العليا في البلد وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تعزيز علاقات بلادنا بباقي دول العالم عبر تقريب جميع الخدمات التي يكفلها القانون الدولي من أفراد جالياتها في موريتانيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى