قال مرشح حزب (تواصل) حمادي ولد سيد المختار، إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات: “مصرة على الاستمرار في الفشل والوهم الضعف والعمل الأحادي البعيد من اشراك الساسة والسياسيين في العمل الانتخابي”.
جاء ذلك في مهرجان جماهيري نظمه بمدنية أطار مساء أمس، في ختام جولته بولايات الشمال الموريتاني.
وأضاف: “اللجنة حطمت آمالنا من جديد، فنحن كنا نعتقد أنها تابت من فعلها في الاستحقاقات الماضية لكن يبدوا أنها وللأسف مصرة على الاستمرار في الفشل والوهم الضعف والعمل الأحادي البعيد من اشراك الساسة والسياسيين في العمل الانتخابي الذي هو بين أيدينا اليوم”.
وتحدث ولد سيد المختار عن المطالب التي قدمتها المعارضة للجنة الانتخابات، مشيرا أن اللجنة رفضت هذه المطالب، وتصدر على تنظيم انتخابات غير شفافة.
وعبر ولد سيد المختار عن تقديره لسكان الشمال، مضيفا: “نحن الليلة نختتم من ولاية أدرار الجميلة جوهرة الشمال، نختتم منها زيارتنا لهذه الولايات، نقول لهم جميعا شكرا لكم جزيلا على ما حظينا به في هذه الولايات من كرم ضيافة واستقبالات رائعة وتأييد لمشروع تواصل بشكل جلي وواضح، فلكم منا جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل ولايات الشمال بدءا بنواذيبو ثم بعد ذلك باينشيري ثم بأدرار ثم بتيرس الزمور، ننتظر منكم أصواتكم في 29 من هذا الشهر لنراها كما رأينا جودة الاستقبالات وكرم الضيافة وكما رأينا المهرجانات الحاشدة”.
وقال ولد سيد المختار، إن كل المؤشرات تبشر بفوزه حزبه، مضيفا: “أننا الليلة في منتصف الحملة، وقد انتهى أسبوع من الحملة، وقد زرنا الشمال بأكمله وزرنا اترارزة، وانطلقنا من نواكشوط وكل المؤشرات تبشر بفوز مشروعكم أيها التواصليون”.
وتابع: “لم يبقى إلا أن تدافعوا عن أصواتكم في 29 يونيو وأن تقولوا لا لتزوير إرادة الناخب الذي قال كلمته وهو يريد التغيير والتجديد وابتعاد الطبقة الحاكمة عن تسيير البلاد وأن يمنحها لقوم يريدون الإصلاح ولا يبحثون إلا عنه”.
واستغرب ولد سيدي المختار، التصريحات التي أدلى بها مدير حملة المرشح محمد ولد الغزواني، مضيفا “عندما يتحدث أحدهم فيقول لن نسلم البلد إلى من لا خبرة لهم بالإدارة، قائلا “نقول لهم هل لكم الحق في أن تمنعوا الناخبين من اختيارهم، وهل لديكم سلطة ستحولون بها بين الناخب وبين ما يريد”.
وأكد أنه “لا سلطة له على الشعب، والشعب هو الذي سيقول كلمته”.
وأشار إلى أن كل مرشحي المعارضة “لديهم من الكفاء والقوة والإرادة والخبرة الإدارية ما يملكون به تسيير هذا البلد، بل وتسيير بلدان بأكملها”، معتبرا “أنهم يمتلكون الرؤية لتغيير واقع هذا البلد، ولهم الشخصية القيادية، ويستطيعون تسيير البلاد”.
وأضاف “لا تحولوا بين الشعب وبين من يريد اختياره، وعندما ينتخبون سترون هل بإمكان المعارضة تسيير البلد بجدارة وبأمانة وكفاء وشفافية وبنزاهة وبقوة وبمشاريع تنموية واضحة وجلية بإذن الله تعالى، المهم أن لا تحولوا بين الشعب وخيارات، الشعب يريد التغيير”.