تعهد مرشح حزب (تواصل) حمادي ولد سيدي المختار بتوفير الأمن لكل الموريتانيين، داخل البلد وخارجه.
وأضاف في خطاب له بمهرجان جماهيري بالنعمة: مواطنو موريتانيا لن يخافوا في مالي ولا في السينغال”.
وانتقد ولد سيدي المختار السياسة الأمنية للحكومة والنظام القائم حيث قال إن المنمين طاردهم القصف وحُوصروا ولم يُقدّم لهم أي شيء، مضيفا أن انعدام الأمن في المنطقة لم يترك المنمين يستقرون في مالي ولذلك اضطروا إلى البقاء في بلدهم.
وذكر أن الدولة “عاجزة عن توفير المياه الصالحة للشرب للحيوان، وعاجزة عن توفير العلف” لافتا إلى أن هناك تقسيمات خاصة على هؤلاء، ويتم منحها عن طريق الوساطة.
وأبرز أن الوضعية الأمنية التي يعيش سكان المنطقة، والأرواح التي رحلت هي نتيجة لضعف الحكومة والنظام، ولن يقبلوا وجود مواطن في بلده إلا وهو معزز مرفوع الرأس، مضيفا أنهم سيحافظون على الجيرة والعلاقات الطيبة مع الجميع ولن نقبل استسهال دماء أبنائهم.
ووعد ولد سيدي المختار بإنشاء قطب تنموي في الحوض الشرقي لصالح التنمية الحيوانية، سيساهم في استغلال ألبان الحيوانات وجلودها وتكثيرها ويجعلها في سياق طبيعي قابل للتكاثر.
وتساءل عن مصنع الألبان في الولاية الذي قال إنه عجز عن توفير الألبان للحوض الشرقي، بعد أن كان موجها لموريتانيا جميعا بسبب ضعف الإرادة وأكل المال العام وافتقاد الأيادي النزيهة.
كما تساءل عن الأسعار والرواتب، متعهدا بزيادة رواتب المدرسين، ورؤساء المصالح، ورجال الأمن، وعمال الصحة، حتى يتمكنوا من العيش برخاء.