الناشط الشبابي الشيخ التراد احمد زايد يكتب : عزيز هو من حفر مصيره بيده
ما وقع مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم هو بإختصار ثمرة أفعاله بدون شك
فلو أن الرجل آثر بناء الوطن كما القادة الملهمين حول العالم الذين حققوا إنتصارات مبهرة لشعوبهم التواقة
لكانت موريتانيا الآن لها شأن عظيم مثلها مثل رواندا واثيوبيا وحتى السنغال التي نتقاسم معها نفس الظروف والتطلعات
أما وأن يمضي القائد المفدى 12 حولا دون أن تكتسي جمهورية الملثمين حلة جديدة مغايرة
تحولها من #دويلة كبلتها الأنظمة المتعاقبة ردحا من الزمن إلى دولة مؤسسات حقيقية يحسب لها ألف حساب
دولة يجد فيها الضعيف رغيف عيش يسد رمقه دون عناء ، تمنح الحقوق لأصحابها دون قهر ، يحارب الفقر واقعا وليس شعار ، تدرس الأجيال الحالية والقادمة لتعي مفهوم المواطنة بحق
تكافح اللوصصة والفساد السياسي تماما كما تحارب الأوبئة الفتاكة ، فيعاقب المفسد أمام أعين الإعلام حتى تتلاشى وتتبخر ثقافة اتكوميس وأنفة #اتفكريش المزروعة في مخيلة النخب قبل العوام
تمنح المناصب القيادية ومراكز صنع القرار على أساس الكفاءة بعيدا عن التوازنات القبلية والجهوية المقيتة
كل هذا لم يحدث بقى حلما يتداعى له الواهمون فما الذي حققه عزيز حتى يصير بطلا وطني يشاد بإنجازاته ؟
على العكس الرجل بدل الإنشغال بالأهداف القومية التنموية الكبرى التي تشكل أولوية قصوى في بناء الأوطان ، إستثمر في بناء أشياء أخرى معاكسة فكان لابد له من أن يلقى هكذا مصير .
#رفعت_الجلسة