أخبار وطنيةالأخبارالمستعرض

مدرسة تكوين المعلمين تحتضن ورشة للتكوين على المرجعيات الرقمية و تكنولوجيا الإعلام والتواصل في مجال التعليم

افتتحت اليوم الإثنين بمدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط ورشة لتكوين المرجعيات الرقمية على تكنولوجيا الإعلام والتواصل في مجال التعليم، لصالح مدارس تكوين المعلمين، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع مشروع دعم النظام التعليمي الموريتاني التابع لفرنسا.

ويستفيد من هذه الورشة أزيد من 20 مكونا من مدارس تكوين المعلمين بنواكشط ولعيون واكجوجت وكيهيدي.

وسيتلقى المشاركون خلال خمسة أيام تكوينات في المعلوماتية تتعلق بتكنولوجيا الإعلام والتواصل وضرورة استخدامها في مجاالتعليم من الناحية الإدارية والتربوية.

ولدى افتتاحه أشغال هذه الورشة، أكد الامين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد سيدي ولد مولاي الزين على أهمية هذه الورشة لمساهمتها في الرفع من مستوى التعليم من خلال تكوين المكونين على الاستفادة من مستجدات العصر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، مما سينعكس إيجابا على التحسين من التسيير الإداري والتربوي والتكوين الأولي.

وقال إن تنظيم هذه الورشة يدخل في إطار الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لإصلاح شامل لقطاع التعليم بالتركيز على الجودة والتحسين من المردودية التربوية للتلاميذ والرفع من مستوياتهم.

ودعا المشاركين إلى استغلال هذه الفرصة للاستفادة من هذا التكوين وتوظيفه في أدائهم المهني.

وبدوره ثمن السيد محمد ولد لكويري، منسق مشروع دعم النظام التعليمي في موريتانيا مستوى الشراكة بين المشروع وقطاع التعليم لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال دعم النظام التعليمي.

وقال إن هذا المشروع يعمل على دعم النظام التعليمي للمساهمة في تطوير التكوين الأولي للمعلمين لدعم عملية الإصلاح التربوي الذي تنتهجه الدولة الموريتانية بوصفه حجر الزاوية في هذا الإصلاح.

وأشار إلى أن استخدام التكنولوجيا الساعية إلى تطوير الرقميات يعتبر ابتكارا سهلا للتكيف مع مستوى الأداء الرفيع في البينات غير المتوفرة على الاتصال بالإنترنت.

ومن جانبه أوضح السيد جاه موريس سولدان، ملحق التعاون التربوي واللغوي، المكلف بتنسيق شبكة التحالف الفرنسي في موريتانيا ان هذه التكوينات ستكون نوعية ومفيدة بالنسبة للمكونين في مدارس تكوين المعلمين الذين عليهم أن يتوفروا على قدر كافي من المعلومات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نظرا لأهميتها في عصرنا اليوم.

وقال إن هذه الدورة التكوينية ستساهم في دعم جهود الدولة الرامية إلى الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية والذي شمل مختلف التخصصات والمواد التربوية، مما يتطلب دعمه من الناحية العلمية والتكنولوجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى