كيف لا يكرم حزب الإنصاف قامة بحجم الإطار محمد محمود ولد العالم ؟!
خلال الموسم الانتخابي المنصرم وضع الولاء للحزب و للنظام و لمشروع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد و لد الشيخ الغزواني و برنامجه الانتخابي و نهجه الاصلاحي الإنصافي على المحك و كان امتحانا و اختبارا صعبا جعل القيادات و الأطر و المناضلين في موقف صعب بين الانضباط الحزبي و المحافظة على كيان الحزب و قوته و حضوره و اكتساحه للساحة السياسية كما يجب و ينبغي و بين المصالح الشخصية و الطموح السياسي و هو اختبار اخفقت فيها قيادات كانت في مراكز مهمة و وظائف سامية : وزراء و أمناء عامون و سفراء و غيرهم و الأمثلة على ذلك تعز على الحصر و العد ، و كان هناك في المقابل سياسيون و أطرا ثبتوا على مواقفهم و رغم أحيتهم بالترشح و التمثيل لما لهم من قواعد شعبية ضاربة في العمق و قدموا للحزب من دعم و عمل و تنسيق و من هؤلاء السياسي الوازن و الإطار الكفؤ رئيس تيار وطني أولا رجل الأعمال محمد محمود ولد العالم .
الذي طالبت جماهير كاسحة من ولاية نواكشوط الشمالية بترشيحه على رأس اللائحة النيابية للولاية و كان التيار السياسي الذي يرأسه أول من حرك الساحة السياسية في الولاية لصالح الحزب و اول من افتتح مقرات ثابتة منذ اللحظة الأولى للتسجيل على اللوائح الانتخابية إلى انتهاء عمليات الاقتراع و كان صاحب الموقف المشهود يوم ترشح مختلف المغاضبين من أحزاب أخرى ضاربين عرض الحائط بالتزامهم الحزب بادر رئيس تيار وطني أولا السيد/ محمد محمود ولد العالم إلى عقد مؤتمر صحفي يؤكد فيه التزامه بقرارات الحزب و دعمه الكامل لخيارته و وضع لذات الغرض كل وسائله و امكاناته المادية و كان له الفضل و نصيب الأسد في النتائج التي حققها الحزب في الولاية.
رجل بهذا الالتزام و قامة سياسية بهذا الوزن يفترض ان يتم تكريمها و وضعها في مكانها المناسب خدمة لحزب الإنصاف و محافظة على نهج الانصاف الذي كرسه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
احمد محمد المختار
رئيس مجموعة الميدان الاعلامية