اخـتتـام النسخـة الثانـية مـن المخيـم الصـيفـي للأطفــال فـي نـواذيــبـو
أشـرف والي داخلـت نواذيـبو، السيد مـاحـي ولد حـامـد، اليوم الجمعة بمقر المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية، على اختتام النسخة الثانية من المخيم الصيفي للأطفال.
السيد الوالي، قال إن النسخة الثانية من المخيم ساهمت في تعريف الأطفال بمعالم مدينة نواذيبو ومنشآتها الاقتصادية والسياحية، وعززت العلاقات فيما بينهم داخل المخيم، وجسدت الوحدة الوطنية .
بدورها ثمنت المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في داخلت نواذيبو، السيدة فوقهم محمد سالم تنظيم النسخة الثانية من المخيم في نواذيبو، مبرزة أنها أتاحت الفرصة لتعزيز الروابط فيما بين الأطفال القادمين من مختلف أنحاء الوطن، وقوت روح المنافسة والتعايش فيما بينهم.
وعلى هامش اختتام المخيم، تم تكريم مدير معهد اللغات والترجمة والترجمة الفورية، السيد محمد الأمين ولد سيدي باب، على حسن تعاونه وتسهيله احتضان المعهد للمخيم الصيفي، والمديرة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة على جهودها في نجاح المخيم، تم كما تكريم بعض المتميزين من الأطفال المشاركين في المخيم.
واستفاد من أنشطة المخيم، التي استمر على مدى أسبوع، 80 طفلا من بينهم 24 انثـى، موزعين بين المتفوقين في بعض الامتحانات الوطنية وبعض من أطفال برلمان الأطفال وأطفال مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال.
وكانـت معـالـي الوزيـرة، السيدة صفـية انتـهاه، قد أشرفت الأحد الماضي، رفقة والي داخلت نواذيبو، السيد مـاحي ولد حـامـد، على افتتاح النسخة الثانية من المخيم الصيفي للأطفال، الذي استضافته هذا العـام مدينة نواذيبو، تحت شعار: “معـا لنبني مستقـبلا يسـوده التضـامن”.
حضر اختتام المخيم، حاكم مقاطعة نواذيبو وعمدة بلديتها المساعد، و رئيس جهة داخلت نواذيبو، وعدد من مديري المرافق العمومية الخدمية، وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية، وعدد من أطر القطاع