في ضربتين متلاحقتين، يومي الأربعاء الجمعة، خسرت حركة الشباب 50 جنديا في وسط وجنوب الصومال؛ ما يؤشر لتطور قدرة الجيش الصومالي وخطته للحرب ضد الحركة التابعة لتنظيم القاعدة.
الكاتب والباحث الصومالي، محمود محمد حسن، مدير مركز هرجيسا للدراسات والبحوث، يرصد عددا من العوامل التي ساهمت في نجاح عمليات الجيش ضد الإرهاب مثل عمليات القوات الحكومية والقوات الشعبية الرديفة تحصل على دعم إستراتيجي دولي ممثلا في الخبراء العسكريين الأميركيين، وضربات جوية بالمسيرات؛ ما ساهم في كسر التفوق التكتيكي للحركة في المناطق الريفية.
وكانت حركة الشباب تحصد مبالغ ضخمة شهريا، فوفق دراسة لمعهد “هيرال” الصومالي، المتخصص في الدراسات الأمنية، كانت تجمع ما يصل إلى 15 مليون دولار شهريا