وصل عدد القتلى إلى 89، بسبب حرائق الغابات في جزيرة ماوي بهاواي، وهي حصيلة ثقيلة أثارت انتقادات للسلطات الأمريكية بشأن طريقة تعاملها مع واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
وكشفت سلطات هاواي أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الاستجابة للحرائق، حيث اعترفت عضو في الكونغرس عن الولاية بأن المسؤولين قللوا من تقدير خطرها، بينما أفاد سكان انهم لم يتلقوا أي تحذيرات.
وقالت النائبة الديموقراطية في الكونغرس عن هاواي جيل توكودا، إن التنبيهات التي يتم إرسالها عادةً عبر الهاتف لم تصل بسبب “عدم وجود تغطية” و”من الواضح أننا لم نقدم حلولاً احتياطية لضمان سلامة السكان”.
وتجاوزت حصيلة ضحايا الحرائق تلك، التي نجمت عن التسونامي الذي ضرب هاواي في 1960 مع 61 قتيلا، ما يجعل منها الكارثة الأكثر فتكا في تاريخ الولاية.