تعيين ثمانية من ضباط الجيش حكّاما إقليميين لمناطق النيجر الثمانية
أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر تعيين ثمانية من ضباط الجيش حكّاما إقليميين لمناطق النيجر الثمانية.
كما أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن إلغاء كافة الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا.
ومن جهة أخرى أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن عن إنهاء أعمال سفراء النيجر لدى فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وتوغو.
وتحدثت مصادر جديرة بالثقة عن تعيين العقيد محمد سيدان قائدا عاما لقوات الحرس الوطني وعضوا في المجلس الوطني لحماية الوطن.
وكانت حشود جماهيرية غفيرة احتشدت في ساحة “كوسرتاسيون” للتعبير عن دعمها للمجلس الوطني لحماية الوطن واحتفاء بذكرى الاستقلال معبرة عن رفضها لأي تدخل أجنبي في البلاد.
كل ذلك وسط ترقب تدخل عسكري من مجموعة “إيكواس” يبدو أنه بات وشيكا بسبب تعثر مفاوضات الساعات الأخيرة من المهلة التي حددتها مجموعة الايكواس لقادة المجلس الوطني لحماية الوطن
وكان المجلس الوطني قد أعلن في وقت سابق عبر بيان بثه التلفزيون الوطني مساء الخميس، إبطال اتفاقيّات عسكريّة عدّة مبرمة مع فرنسا تتعلّق خصوصا بـ”تمركز” الكتيبة الفرنسيّة وبـ”وضع” الجنود الموجودين في إطار المعركة ضدّ الجهاديّين.
وقال أحد أعضاء المجلس العسكري الانقلابي إنّه في مواجهة موقف فرنسا وردّ فعلها تجاه الوضع في النيجر “قرّر المجلس الوطني لحماية الوطن إبطال اتفاقيّات التعاون مع هذه الدولة في مجال الأمن والدفاع”.
وتتحدث مصادر إعلامية أن ساحل العاج ونيجيريا والسنغال أكدت استعداد قواتها للمشاركة في التدخل العسكري تحت مظلة الايكواس من اجل إعادة الشرعيةفي حال تعثر المفاوضات الجارية الآن.
وردا على تلك التهديدات اكد قادة المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر أنهم جاهزون للرد القوي و الفوري على اي تدخل عسكري يستهدف بلادهم مهما كان مصدره.