رؤيا بوست: إستجابت نسوة سكان حاضرة معط ملان لتوحيد الزي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك تلبية لدعوة شيوخ القرية، ومنعاً لمظاهر التفاخر والبذخ المذموم ،والذي لا يجب أن يكوم سمة في يوم يرجى فيه الغفران من الله وإشاعة الصدقة والتسامح.
حيث يرتبط العيد في إذهان النسوة بشكل خاص بالكثير من الطقوس والتجهيزات، لا سيما شراء الملابس الجديدة والفاخرة، التي تعتبر أول مظاهر العيد بالنسبة لهم إلا أن هذا الفرح المندوب تصحبه مظاهر لا تمت للإسلام بصلة كالتبذير والإسراف.
وتعد حاضرة معطى ملان بولاية اترارز مدينة تربوية ومركزا دينيا و محجاً لطالبي العلم ومعينا لا ينضب لمعاني الألفة والمؤالفة.
تأسست سنة 1958 على بعد 108 كلم من العاصمة نواكشوط، وبدأ تأسيسها عندما منع مؤسس القرية سيدي محمد المشري منع قطع الأشجار وبين خطورة ذلك وهو أمر كان غريبا على السكان البدو الرحل اللذين لم تكن لديهم عناية بالبيئة رغم ما أوصى به الإٍسلام من المحافظة عليها وغرس الأشجار.
ويشرف معلمون على تطوير المهارات الذاتية للسكان وجعلهم منتجين ومعلمين حيث تنتشر المزارع بوسائل تقليدية مع وجود مدارس نظامية ومحاضر يؤمها طلاب العلم من عدة دول في العالم
ويقدر عدد سكانها بحوالي خمسة آلاف نسمة حيث تتوزع بين عدة حواضر تتبع للقرية.