عبرت حركة المقاومة الإٍسلامية الفلسطينية “حماس” عن تقديرها لمواقف حزب الإصلاح الموريتاني من القضية الفلسطينية، وقال الدكتور خليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية بالحركة في رسالة بعث بها لرئيس حزب الإصلاح الاستاذ محمد ولد طالبن معبراً عن امتنان الشعب الفلسطيني” شاكرين لكم مواقفكم المقدرة تجاه قضيتنا وشعبنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها ذرة التاج، مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك”، مبدياً ثقته بالنصر والصلاة في باحات الأقصى عزيزاً مكرماً.
و ونوه الدكتور خليل الحية في رسالته لرئيس حزب الإصلاح بفضل هذا العيد قائلا أنه “من البشريات العظيمة في شهر رمضـان لشعبنا الفلسطيني؛ أن أفشـل بفضل الله تعالى ما كان يسعى له الاحتلال من تفريغ المسجد الأقصى المبارك من المعتكفين والمصلين والمرابطين، وتدنيسـه بذبح قرابينهم المزعومة داخل باحاته (…).
وتابع “ولقد استبشرت بهذا أمتنا جمعاء، وكل أحرار العالم الذين يؤمنون بحق المقاومة والدفاع عن المقدسات، ورفض كل أشكال الاحتلال والظلم. وإننا متفائلون أن لنا موعدا مع عيد النصـر المبين”.
وختم بالقول “أجدد التهنئة لسيادتكم، ولجميع كوادر وعناصر حزب الإصلاح، وللشعب الموريتاني الشقيق بهذا العيد المبارك، سائلين الله سبحانه أن يعيده علينا وقد تحررت بلادنا، وتحققت آمال شعوبنا العربية والإسلامية بالوحدة ونبذ الفرقة والخلاف، والأمن والاستقرار، ثم الازدهار”.